حملة تكاتف
الأمن الفكري
إن استقامة الحياة الدنيا وسعادتها لا تحصل إلا إذا كان الإنسان آمنًا على نفسه، مرتاح القلب، هادئ النفس؛ لا يخاف من وقوع مكروه يهدد أمنه، أو ينتقص دينه، أو ينتهك حرماته، أو يستلب خيراته، أو يفرض عليه ما يتعارض مع دينه وثقافته من أفكار ومذاهب وأخلاق.
وبناءً على ذلك فإن على المسلم أن يكون دائمًا يقظ القلب، دائم البحث والنظر، سريع الحركة، عالي الهمة، موظفًا كل قدراته، باذ نفسه وطاقته، مسخرًا قلمه وفكره في سبيل الحفاظ على مقاصد دينه، وتعزيز كيانه، والحفاظ على أمنه من غائلة الأحداث، ومكر الأعداء.
ولا شك في أن من أولى ما صُرِفت إليه الجهود، وعُنيت به العقول، واشتغل به أولو العلم والقلم، هو موضوع الأمن الفكري؛ لعظم أهميته، وحسن عاقبته عند توفره، وشدة خطر فقدانه أو الإخلال به.
إن أهمية الأمن الفكري تنبع من ارتباطه بدين الأمة، وأساس ذكرها وعلوها، وسبب مجدها وعزها، ومن غايته المتمثلة في سلامة العقيدة، واستقامة السلوك، وإثبات الولاء للأمة، وتصحيح الانتماء لها.
كما ترجع أهمية الأمن الفكري إلى ارتباطه بأنواع الأمن الأخرى، وأنه الأساس لها، والركن الأهم في نظم بنائها.
وانطلاقًا من هذا المبدأ تم تفعيل موضوع يسهم في الحفاظ على الأمن الفكري، ويساعد في تجلية حقيقته.
لذا تم اقامة فعاليات عن الامن الفكري ونشر أهميتة بين الطالبات
تحت قيادة مديرة المدرسة :- فوزية القحطاني
واشراف المعلمات :- صالحة احمد الزهراني & سميرة القحطاني & هيفاء الحارثي
خلال اسبوع من تاريخ :- 14 ــ 4 الى 18 ــ 4 ـ 1437 هـ
واليكم بعض الصور التي توضح الفعاليات :-